مساهمات دار الهدي في مجال التعليم الجديد
تقع جامعة دار الهدي في ساحل النهر كدلندي وتقع في تشماد بهبوب الرياح من نهر كدلندي . إنها جامعة قائدة ومعهد قائد في ولاية كيرلا وفي غير الولايات. تم وضع الحجر الأساسي في 25 ديسمبر 1983 تحت قيادة الشيخ بأبوتي والشيخ أم . أم بشير مسليار والشيخ هيدروس مسليار . إن ذلك التأسيس نقطة إلإنطلاق في مجال التعليم الجديد. إن جامعة دار الهدي عضو في اتحاد الجامعات العالم الإسلامي ورابطة الجامعات الإسلامية. لها أكثر 20 كليات جامعية تابعة في ولاية اندرابرديش ومهارراشترا وبنجال ، وآسام ، وكرناتك.
على الرغم ذلك، تهدف جامعة دار الهدي إلى تنشية الجيل من شباب العماء المسلمين المسلح بأدوات المعرفة الحديثة وبتعاليم جديدة في العالم. إنها قلعة العلوم وبحر العلوم تتلاطم فيه أمواج العلوم والآداب .
يجدر بالذكر، أن مساهماتها جليلة في الدين والعلوم في الهند وتركت آثارا في سبيل التعليم بحيث أنها علمت المسلمين الجاهلين وصورهم إلى عالم نصوح يجدد هذه الامة المحمدية بعلمه وعمله . إنها قد قصر نسبة الجهل في بنجال التي كانت نسبتها في الجهل فوق 70 %. فنعلم أن الهند هي أكبر بقعة يجمع فيها المسلمون يعد اندونيسيا ولكن ، فالمسلمون في الهند أكثر فقرا لأنهم لا يصلون الا حصة قليلة من الوظائف الحكومية والعامة والتعليم. حوّلت جامعة دار الهدي هذا الحال بحكمة جديدة وعلوم جديدة . وبإضافة الى ، أنها علمت الجبل علما دينيا وماديا ، إنها حوّلت القرن الحالي والعصر الراهن الى قرن مملوء بالعلوم الجديدة وإلى عصر مملوء بالآداب التي يحتاج العالم إليها، قد ضمت وألحقت في تعاليمها أربع لغات والفقه والعقيدة وسائر الكتاب الذي وجب على العالم ان يحفظه، بالشهرة أسلوب جامعة دار الهدي في مجال العالم ، كثرت الكليات مثل دار الهدي ، لكن لم يكن لها أن تغلب جامعة دار الهدي لأنها وصلت مكانة تقصر فيها الكليات وتواصلت سيرتها النجاحية الى آفاق العلوم والسماء. ساهمت جامعة دار الهدي بشدة في تشكيل كيرلا وحضارتها إلى شكل حسن وساهمت في نشر العلم القديم ونشر الأخلاق القديمة وتقدمت وتطوّرت نموذجا جليلا في التعليم السلاحي الذي يجمع بين العتيق النافع والعلوم الجديدة الصالحة على أسلوب جذّاب لكل طلاب فإن كان جهلة.
من الملاحظ، جذبت الجامعة الانتباه الى تنمئة العلوم والآداب في ولايات الهند التي تجهل بعلوم الدين والدنيا وأسست كليات في الولايات بتعليم سكانها. وكذلك أسست كلية في تشماد لتعليم الخارجين من ولاية كيرلا. تقدمت وتطوّرت تدريجيا في مجال ووصلت مكانتها في مجال التعليم الى العليا. إنها حجر الزواية للعلوم في الهند خصوصا في كيرلا . قد ساهمت لمؤسسة الإذاعة البريطانية عالما نافعا صحفيا وقد ساهمت للمحاكم رجالا خصوصا في المحكمة العليا . ساهمت أيضا في مجال الوغط والإصلاح بحيث أنهم اشتهروا في زوايا الهند بوعظهم وإصلاحهم كخليل الله الهدوي المالكي وسمسار الحق الهدوي وغيرهم من الواعظين.
وبالجملة ، إنها جامعة غير ربيحة ويديرها ويموّلها أهل الخير والإحسان. إنها بحر شاذج في العلوم والآداب وإنها معهد تحت جمعية العلماء لعموم كيرلا. اللهم أقمها الى يالقيامةتحت اعتبارك يا الله ......
بقلم شمس
3 Comments
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteMa sha Allah
ReplyDeletema sha Allah
ReplyDelete